قبر النبي هود عليه السلام

يقع قبر النبي هود على مسافة 140 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة سيئون عند سفح الجبل الذي يقع إلى الشرق من بئر برهوت. وكان مكان الحج القديم هذا مركزا لعبادة دينية يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام.

وهو يتألف من ثلاث مجموعات من المباني، كلها على نفس القدر من الأهمية. أولاً، هناك قبر النبي هود نفسه وهو قبة عالية على التلال تحيط به مقنطرة مظللة للحجاج على الأقدام لتعمل على وقايتهم من حرارة الصيف العالية.  ووفقا للأسطورة،فقد قام الله سبحانه وتعالى،هنا، بفتحصخور التلال لتمكين النبي هود في الهروب من أعدائه.  وتقع اسفل القبر قاعة الصلاة المحيطة بالصخرة العظيمة التي يعتقد أنها كانت جمل النبي هود الذي تحول إلى حجر.  والمقنطرة أيضا هي بناء جديد نسبيا في شكله الحالي.  ثالثا، تقع على الأرض المسطحة الممتدة بالأسفلبلدة بنيت بشكل جيد لإيواء الحجاج لفترة ثلاثة أيام في كل عام عندما يقيمون فيه، ولديها مساجدها ومقابرها الخاصة، التي بنيت بعناية مثل بيوت الطين والجص الأبيضالتي يتم العنايةبهابدقة.

البساطة والرصانةميزات مجردة تتضح في الجدران والأقواس والقباب التي تستحضر كل ما هو أفضل لسعي الانسان لتحقيق الوئام الروحي والسلام.  وتصبح هذه البلدة مهجورة ما عدا موسم الحج.