مناقشة الأعمال التخريبية للقطاع السياحي في أرخبيل سقطرى

صنعاء - السياحة :
ناقش المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي محمد المنصور مع محافظ أرخبيل سقطرى هاشم سعد السقطري اليوم، ما تتعرض أرخبيل سقطرى من أعمال تخريبية وتدميرية طالت البنية السياحية في المحافظة.
وتطرق اللقاء بحضور قيادات وممثلي الإدارات المعنية بالإعلام والتسويق ورصد الأضرار والانتهاكات بحق القطاع السياحي، إلى دور مجلس الترويج السياحي في فضح جرائم العدوان بحق أرخبيل سقطرى وما ألحقه الاحتلال السعودي الإماراتي من أضرار في البيئة السياحية والشعب المرجانية في الأرخبيل.


وفي اللقاء أشاد محافظ سقطرى، بدور مجلس الترويج السياحي في فضح جرائم العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي في الأرخبيل .. مؤكداً أهمية الاستفادة من خبرات وكواد المجلس في تعرية جرائم وانتهاكات العدوان، فيما يتعلق بالقطاع السياحي وما لحق بالنظام البيئي والطبيعي في الأرخبيل من أَضرار وسبل حشد التأييد والمناصرة والدعم باتجاه إيقافها.


ونوه بدور أبناء سقطرى في التصدي لمؤامرات العدوان والاحتلال وأدواته ومواجهتهم لكافة أشكال العبث والتدمير الممنهج لمنتج الجزيرة السياحي الفريد كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم المسجلة ضمن قائمة اليونسكو.
وأشار المحافظ السقطري إلى أن ما يشهده الأرخبيل حالياً هو تبادل للأدوار بين المحتلين السعوديين والإماراتيين لتكريس وضع الاحتلال في الأرخبيل.


وأكد أن الأعمال التخريبية والتدميرية التي تتعرض لها البيئة الفريدة للأرخبيل من قبل قوى العدوان والاحتلال تهدف لإخراجها من قائمة التراث العالمي وتكريس الخلاف بين أبناء المحافظة بما يسخّر إمكانيات الأرخبيل لخدمة مصالح السعودية والإمارات.
من جهته اطلع المدير التنفيذي للمجلس محافظ سقطرى على خطط وبرامج المجلس ذات الصلة بفضح جرائم العدوان والاحتلال والأضرار التي ألحقها بالقطاع السياحي في مختلف المحافظات اليمنية، خاصة أرخبيل سقطرى.
وأكد المنصور دعم المجلس لجهود قيادة المحافظة وأنشطتها في رصد وتوثيق جرائم العدوان والاحتلال في مختلف القطاعات، ومنها القطاع السياحي في الأرخبيل.
واستعرض أبرز ملامح خطة المجلس لمواجهة ومناهضة العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي ومساعيهما التخريبية لتدمير الغطاء النباتي دون مراعاة لحساسية وضعها كوجهة عالمية لعشاق السياحة البيئية والطبيعية.